أدفع زكاة المال معجلة على شكل دفعات للمحتاجين في أول كل رمضان، وذلك عن طريق حساب كل ما أمتلكه من مال في آخر يوم من شعبان، ثم أحسب الزكاة. بعدها أحتفظ بالمبلغ كاملاً حتى أدفعه بشكل شهري للأسر المحتاجة، وهكذا كل عام. فهل يلزمني في العام التالي أن أحسب فروق الزكاة عما ادخرته أثناء الحول، لأدفعه قبل حساب زكاة العام الجديد، أم أكتفي بأن أجمع المال كله، وأحسب الزكاة المقدمة (المعجلة) للعام المقبل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإخراج الزكاة على أقساط يجوز في حال، ولا يجوز في أخرى، فيجوز تعجيل الزكاة وإخراجها للفقراء على أقساط شهرية، فإذا حال الحول، وجب إخراج ما لم تخرج زكاته من المال، وأما تأخيرها وإخراجها لأقساط مؤجلة بعد حولان الحول، فلا يجوز. وانظر الفتويين: 129871، 129404.
فإذا كنت تعجل زكاة مالك، فعليك إذا حال الحول أن تحسب ما أخرجته، ثم تحسب ما بقي عليك، وتبادر بإخراجه، وأما تأخير الزكاة، فلا يجوز، كما بيّنَا.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات