الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. وسائل ترفيه
  4. الترفيه والألعاب

اللعب والتكسب بألعاب تحوي على منكرات لا يجوز

467662 3159 الأحد 16 جمادى الآخر 1444 هـ - 8-1-2023 م
22

السؤال

لا أملك مصدرا للتّكسّب حاليّا غير طريق لعبة إلكترونيّة بما أنّني صرت محترفا بها (ليس قمارا ، إنّما عن طريق مساعدة الزّبائن أوروبيّين وأمركيّين أقلّ مني أن يحصلو على درجات أعلى في اللّعبة)، حيث أنّني أريد أن أتفرّغ كليّا لطلب العلم الشّرعي والدّنيوي.
لذلك باستطاعتي العمل لمدّة 3 أشهر لكسب المال الذي يكفيني في العام الواحد: يعني ألعب 3 أشهر لكسب المال ثمّ أتفرّغ لمدّة تسعة أشهر للاجتهاد في التّعلم.
حاجاتي لهذا المال هو لدفع الإيجار وشراء الطّعام ما يكفيني خلال التّسعة الأشهر القادمة.
المشكلة هنا أنّ هذه اللّعبة تحتوي منكرات مثل شخصيّات نسائيّة متبرّجة. رغم أني أمنت الفتنة وأستطيع غضّ بصري عنها.
فهل المال الّذي أكسبه من اللّعبة هو مباح أو مشبوها أو حراما ؟ لأني لا أريد أبدا أن أعيش بمال محرّم.
و جزاكم اللّه خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت هذه اللعبة تحتوي على منكرات، كما ذكر السائل، فلا تجوز الإعانة على اللعب بها، والترقي فيها، ولا التكسب من خلال ذلك، وانظر الفتوى: 462733.

وإنما يباح مثل ذلك في الألعاب الخالية من المحاذير الشرعية، وراجع في ذلك الفتوى: 220303، وما أحيل عليه فيها.
ونسأل الله تعالى أن يكفيك بحلاله عن حرامه، وأن يغنيك بفضله عمن سواه، وأن ييسر لك سبيل العلم النافع، والعمل الصالح، ومن تحرى المكسب الطيب الحلال وجده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب