السؤال
تخاصمت مع زوجتي فذهبت إلى بيت أبيها، فتخيلت كأنها تقول لي يا فلان: طلقني، فلفظت الطلاق بدون نية الطلاق، مع تبديل حرف القاف بالجيم، أو الشين، لا أذكر بالضبط لتصبح "طالج" بقصد تجنب لفظ الطلاق، وكنت قد قرأت في موقعكم الفتوى: 99887 وقياسا عليها ومع علمي بوجود من من يلفظ القاف جيما في بعض البلدان، لكني لم أقصد لغتهم، بل قصدت تحريف اللفظ. أما في بلدنا فننطقها قافا معقودة، وبعض الأحيان، وقد تكون نادرة أستخدم حرف الشين أو الجيم لتحريف آخر حرف في الكلمات للسخرية، ولكنها ليست عادتي قلب القاف شينا أو جيما. نرجو بيان الحكم، وجزاكم الله خيرا.