السؤال
دعوت على إخوتي بالموت لو فعلت شيئا معينا مرة أخرى. حقيقة أنا لا أريد أن يتحقق هذا الدعاء. وندمت جدا حينما تذكرت الدعاء. ماذا أفعل؟ أنا نادمة.
انصحوني ماذا أفعل؟ وهل توجد كفارة؟ وكيف أعرف أن الله لن يستجيب الدعاء؟
دعوت على إخوتي بالموت لو فعلت شيئا معينا مرة أخرى. حقيقة أنا لا أريد أن يتحقق هذا الدعاء. وندمت جدا حينما تذكرت الدعاء. ماذا أفعل؟ أنا نادمة.
انصحوني ماذا أفعل؟ وهل توجد كفارة؟ وكيف أعرف أن الله لن يستجيب الدعاء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعاؤك على إخوتك بالموت، من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه. وانظري الفتوى رقم: 337189، ورقم: 268405.
ومن ثم فقد أثمت بهذا الدعاء، وعليك أن تتوبي إلى الله تعالى مما بدر منك، ولا يستجاب دعاؤك -إن شاء الله-؛ لأنه من الظلم، ومثل هذا لا يستجيبه الله تعالى. وانظري الفتوى رقم: 115414، ورقم: 207625.
ولا كفارة عليك غير التوبة إلى الله، وعدم معاودة هذا الأمر مرة أخرى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني