الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعاؤك على إخوتك بالموت، من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه. وانظري الفتوى رقم: 337189، ورقم: 268405.
ومن ثم فقد أثمت بهذا الدعاء، وعليك أن تتوبي إلى الله تعالى مما بدر منك، ولا يستجاب دعاؤك -إن شاء الله-؛ لأنه من الظلم، ومثل هذا لا يستجيبه الله تعالى. وانظري الفتوى رقم: 115414، ورقم: 207625.
ولا كفارة عليك غير التوبة إلى الله، وعدم معاودة هذا الأمر مرة أخرى.
والله أعلم.