السؤال
السؤال:
سمعت أن قراءة سورة البقرة 40 يوما، بدعة. لم يرد حديث عن النبي صلى الله عليه، وآله وسلم، ب 40 يوما، هي أخذها بركة، وتركها حسرة، لكن بدون عدد معين.
هل هذا الكلام صحيح؟
أرجو الإفادة من فضلكم.
السؤال:
سمعت أن قراءة سورة البقرة 40 يوما، بدعة. لم يرد حديث عن النبي صلى الله عليه، وآله وسلم، ب 40 يوما، هي أخذها بركة، وتركها حسرة، لكن بدون عدد معين.
هل هذا الكلام صحيح؟
أرجو الإفادة من فضلكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل سورة البقرة، أحاديث كثيرة؛ كحديث: اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ. رواه مسلم، وكحديث: يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ، تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَآلُ عِمْرَانَ...كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا. رواه مسلم.
ولم نجد -فيما نعلم- حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، في فضل قراءتها أربعين يوما، ومن المعلوم أن مثل هذه الفضائل لا تقال بالرأي، بل تتوقف على نص من الشرع ، وراجعي الفتوى رقم: 73452.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني