السؤال
جزاكم الله خيرا على تنويركم لعامة المسلمين في أمور دينهم، وفك الله عنكم بكل هم فرجتموه عنا، كربة من كرب الآخرة، وأرجو منكم أن لا تملوا من طول سؤالي، فأنا والله في أمس الحاجة لإجابتكم القيمة.
عمري يقارب الأربعين سنة، من المغرب، موضوع سؤالي هو عن التشهد الأخير في الصلاة: فبعدما اطلعت في موقعكم على بعض الفتاوى ذات الصلة، وجدت أنه يعد ركنا تبطل الصلاة بتركه، أو الإخلال بكلماته، وهنا وجدت نفسي في حيرة، عندما قرأت فتوى برقم: 95964 تاريخ الأحد 4 جمادى الأولى 1428هـ. قدمتموها لإحدى الأخوات، قلتم فيها ببطلان جل صلواتها التي مضت، حيث أفتيتموها بإعادة جلها، وبالنسبة لي كلمة واحدة في تشهد الأخت قضت مضجعي، وأصابتني بالارتباك ألا وهي: (السلام عليكم) بدلا من: (السلام عليك)، رغم أني لست متأكدا من أني قلت السلام عليكم، بدلا عن السلام عليك في صلواتي الماضية. فمنذ أن قرأت الفتوى وأنا أردد التشهد الذي كنت أقوله في صلواتي، وعندما أصل إلى عبارة: (السلام عليك أيها النبيء، تجدني والله في حيرة هل كنت أقول السلام عليكم.... أم السلام عليك...)
تشهدي كالآتي، هل فيه نقص أو زيادة تبطل صلواتي الماضية: التحيات لله، الزكيات لله، الطيبات لله، الصلوات لله، السلام عليكم -أو عليك- أيها النبيء ورحمة الله تعالى وبركاته. {عندي هنا إشكال لا يعلمه إلا الله} السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد -أو ربما قلت على سيدنا محمد- كما صليت على إبراهيم، أو سيدنا إبراهيم وبارك ....
وكنت أقول أحيانا: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى أزواجه، وعلى ذريته، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل...
فهل عندي خطأ ما يبطل صلواتي التي مضت، فأنا أظل أكرر التشهد لأجل التأكد؟