السؤال
أنا شاب كنت من أصحاب المعاصي ومنّ الله علي بالهداية والحمد لله، ولكن بعد فترة وبشكل مفاجئ أصابتني أحاديث صدر وخواطر وهواجس في العقيدة والأمور الغيبيه حتى تدهورت حالتي، ولكن تمسكت بصلاتي وصيامي والنوافل ولكن فقدت الخشوع لما يأتيني من صراع مع نفسي في الصلاة وغيرها مثلاً يأتيني وسواس عن وجود الله في الصلاة وأحاول أقنع نفسي بأن الله هو الخالق وأعطي نفسي الحجج وأقتنع قليلاً ثم بعد فترة قليلة تأتيني الخواطر مرة أخرى حتى تنتهي الصلاة وأنا لم أخشع فيها وغيرها مع كل العبادات والأوقات وأنا أكثر ما يخيفني أن الإيمان يجب أن يكون في القلب واللسان والعمل وأخاف بهذا أني ضيعت القلب؟ هل صلاتي وأعمالي مقبولة ؟وكيف أجمع بين الوسواس والخواطر التي في القلب وإيمان القلب؟ جزاكم الله خيراً.