السؤال
في صلاه الفجر وأثناء الركعة الأولى غفوت قليلا أثناء السجدة الأولى ولم أستيقظ إلا عند السجدة الثانية من الركعة الأولى، أي أني سجدت سجدة واحدة فقط في الركعة الأولى.. ماذا أفعل هل أعيدها؟ أم علي كفارة؟علما بأن ذلك كان قبل فترة طويلة؟
في صلاه الفجر وأثناء الركعة الأولى غفوت قليلا أثناء السجدة الأولى ولم أستيقظ إلا عند السجدة الثانية من الركعة الأولى، أي أني سجدت سجدة واحدة فقط في الركعة الأولى.. ماذا أفعل هل أعيدها؟ أم علي كفارة؟علما بأن ذلك كان قبل فترة طويلة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أنك إذا كنت تعني بالفترة الطويلة، أنك لم تكن قد بلغت الحلم حين جرى لصلاتك ما جرى، فإنه ليس عليك شيء في الماضي وإنما عليك الاعتناء بصلواتك في المستقبل لأنك لست مؤاخذاً بما صدر منك قبل البلوغ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه أو قال المجنون حتى يعقل، وعن الصغير حتى يشب. أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن.
أما إذا كنت قد بلغت، فإن صلاتك تلك باطلة وعليك إعادتها، وبطلانها إما أن يكون بسبب ترك السجدة، لأن السجود في الصلاة واجب بالإجماع، وواجب بالسنة، كما في حديث المسيء صلاته وغيره: ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً..... متفق عليه.
وإما أن يكون بسبب النوم فيها إن كان ثقيلاً، فإنه ناقض للوضوء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العين وكاء السهِ، فمن نام فليتوضأ. رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني