السؤال
أخي أعزب، ووحيد. وفي الآونة الأخيرة أصيب في بلاد الغربة، بنوع من البكتريا معدي، ومقاوم للمضادات الحيوية، ويستغرق علاجه عدة شهور. يمكث الآن في مستشفى للعزل الطبي، والعلاج... تبقى هناك احتمالية لانتقال العدوى حال الزيارة، تصل إلى 50%...
أنا عندي طفل صغير، وهذه البكتيريا ضارة جدا بالأطفال، ويمنع الأطباء المرضى من الاختلاط بهم من قبل ذويهم المرضى، أو الحاملين للبكتيريا.
هذه البكتيريا يمكن أن أحملها، وأنقلها، ولا أصاب بأي أعراض مرضية. للتأكد من عدم حملها، لا بد من إجراء تحليل بعد أسبوعين من رجوعي من زيارة أخي، خلالها سأبتعد تماما عن الاختلاط بأهلي، وولدي.
وفي حالة حملي لها، سيتم عزلي عن أهلي، وولدي، وأدخل في نفس الدوامة التي يعاني أخي منها في الغربة.
أفيدوني: هل أذهب إلى أخي لشد أزره، ومواساته، أم أفر من هذا النوع من العدوى فراري من الجذام، تاركا إياه وحيدا في بلاد الغربة بلا سائل يسأل عن حاله؟