الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الإيمان بوجه الله تعالى

السؤال

نحن نؤمن بأن لله وجهًا لا يشبه المخلوقين. فما هو أثر الإيمان بذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أثر الإيمان بوجه الله تعالى:
أولاً: الاستعاذة بوجهه سبحانه، وقد فعل ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، روى جابر بن عبد الله أنه لما نزلت هذه الآية: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ [الأنعام: 65]. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أعوذ بوجهك.

ثانياً: إجابة من سألك بوجه الله، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه. صحيح سنن أبي داود.

ثالثاً: الطمع في رؤية وجه الله، عن عمار بن ياسر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو فيقول: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي. إلى أن قال: وأسألك لذة النظر إلى وجهك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني