السؤال
قال الإمام الغزالي: إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله، ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا، يسجد السجدة وهو بين يدي مولاه وهو منشغل باللهو والمعاصي وحب الدنيا ـ فهل من المعقول وربي عادل رحيم غفور أن يكتب بصلاتي ذنوبا بدلا من الثواب بسبب الانشغال في أمور الدنيا بغير قصد، وعندما أتنبه إلى ذلك أستعيذ بالله من الشيطان وأحاول التركيز في الصلاة؟ وما مدى صحة هذا الكلام؟.