الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على هذه العبارات لا في الإحياء ولا في غيره مما بين أيدينا من كتب أبي حامد الغزالي ـ رحمه الله ـ فعليك أن تبين مصدرها أولا حتى نناقشها، ولو فرض صحة نسبة هذا الكلام إليه فلعل مرده إلى ما كان الغزالي يذهب إليه من وجوب الخشوع في الصلاة، وهو قول خالف فيه الجماهير من أهل العلم، فإن مذهب الجمهور استحباب الخشوع في الصلاة وأن غلبة الفكر عليها لا تبطلها، وانظر لذلك الفتويين رقم: 136409، ورقم: 268129.
والله أعلم.