السؤال
أنا إنسان صادق وصالح وطيب وأحب عمل الخير وميسور الحال، جاءني عقد عمل في المملكة العربية السعودية للعمل في مهنة محاسب مع أحد الكفلاء اليمنيين السعوديين، لم أر مثل هذا الكفيل من ناحيه الظلم، فكان يأتينا مع نهاية الدوام أي فترة الاستجمام أو وقت راحتنا لكي نعمل، أي يسرق منا الزمن، وكأنه لا يعلم أنه زمننا، فعلمت أن هذا الشخص لا يعطي حقوقا فظلم كثيرا قبلي، المهم شاءت نفسي أن أظفر بحقي منه ومن ساعات العمل والعطل الرسمية التي يجعلنا نعمل له، وعلمت أن الظفر بحقك ممن ظلمك هو صحيح، فأخذت حقي أو مالي في فترات متقطعة وضميري يؤنبني على ما فعلته، والله العظيم أبكي دما بما أنني يمكن أن أعفي حقوقي لأي شخص إذا كان لدي عنده مال، فكانت لدي قطعة أرض وبعتها لكي أرجع المال الذي أخذته، ولا أدري كم المال الذي أخذته، ولكن كان ما بين 10 إلى 20، ألفا وأنا راتبي بسيط لا يكفيني، وعاجز عن رد المال، فرددت ما يقارب 10 آلاف، وأنا الآن أعمل معه، فأنا أسألكم يا أهل الذكر هل هذه سرقه أم ظفر بالحق؟ وهل ربي سيدفعها عني في حال العجز؟ وهل أدخل النار وأعذب في القبر؟ والله أبكي دما من الندم، ولكن ظلمني هذا الشخص والله، أرجو الإفادة.
وشكرا لكم