السؤال
بالنسبة لمتابعة المسلسلات، فقد سمعت فيها فتاوى متباينة، والخلاصة أنها محرمة لما فيها من مخالفات، لكن هناك شيخ من أهل السنة -نحسبه من العلماء، ولا نزكيه على الله- قال لامرأة : "شاهدي لعلهم يسلسلوكي" وقال آخر أيضًا: "إن هناك فرقًا بين من يؤدي المسلسل، ومن يشاهد فضولًا" وأنا كنت قبل التوبة - بحمد الله - أتابع مسلسلًا أجنبيًا أستفيد منه كثيرًا؛ خاصة في جانب تفتح العقل، ونشأة التفكير، وقد وصلوا في هذا إلى درجة بعيدة، فهل يجوز لي متابعة المسلسل، وإعادة مشاهدته للاستفادة؟ مع أني منكر لكل المخالفات التي فيه؟ وهل يجوز لي متابعة غيره للفضول؛ للعلم بالشيء مع إنكاري لكل المخالفات التي به -جزاكم الله خيرًا-؟