الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمسلسلات المعتادة -أجنبية، أو عربية- تصحبها منكرات، لا ينبغي أن يُختلف في حرمتها، فاتق الله، وانشغل عنها، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 209386، وتوابعها.
وكونك تستفيد منها لا يسوغ مشاهدتها، فإثمها أكبر من نفعها، ويمكنك تعويض المكتسبات العقلية التي تفوتك بكثرة القراءة، والمطالعة الواعية.
وننبهك إلى أن الحق لا يُعرف بالرجال، وإنما بالأدلة الشرعية.
والله أعلم.