السؤال
قد أكثرت عليكم من الأسئلة، لكنكم تعلمون أن الحاجة إلى التوجيه والتعلم ملحة وضرورية، ومن الأفضل أن أكون قليل الحياء على أن أكون جاهلًا: سأسافر إلى بلد بسبب حصولي على عمل هناك، وقد ذهب معي أحدهم، وهو جار لي، وهو - والحمد لله - رجل يصلي ويتصدق، لكنه حليق، فهل لي أن أساكنه أم ماذا؟ كما وجدت زميلًا لي وهو حليق كذلك، لكنني لا أعلم عن صلاته، فهل نجتمع في سكن واحد بشرط إقامة الصلاة، مع نصحهم قدر المستطاع؟ أم أتركهم وأخبرهم أنني لن أساكنهم بسبب هذه المعاصي؟ فأنا لا أزكي نفسي: هو أعلم بمن اتقى ـ لكن إظهار المعصية عزيز.