السؤال
درست وضع استراتيجيات للمؤسسات حيث نقوم بوضع خطة طويلة المدى للمؤسسات بعضها لخمس سنوات وبعضها قد تكون لعشر سنوات ورغم أن المؤسسة لن تمشي على هذه الخطة 100% نظرا للمتغيرات التي تحدث حولها، لكن هذه الخطة تساعد المؤسسة على العمل بنهج واضح ومحدد للوصول إلى أهدافها، وحسب الدراسات، فإن المؤسسات التي تضع استراتيجيات لها فرصة للنجاح أكثر بكثير من التي لا تضعها، قررت أن أضع خطة طويلة المدى لنفسي، لأنني بصراحة كنت أريد تحقيق العديد من الأشياء ولم أوفق، حيث صممت جدولا يمتد لعشر سنوات وفي كل سنة الأهداف التي أريد تحقيقها، وأضع في بداية كل سنة برنامجا لتحقيق كل هدف، حيث وضعت مثلا في كل سنة جزءا معينا أحفظه من القرآن لإتمام حفظه في عشر سنوات، وعلى هذا المنوال عدة أهداف في ديني ودنياي، مع علمي أن كل شيء بقضاء الله وقدره وأن ما كتبه لي سيحصل وليس ما أريد، فقد أحقق هدفا قبل الموعد الذي خططت له وقد لا يتحقق، وأن هذه الخطة فقط لتنظيم نفسي، وقد لمست شخصيا فائدتها، فما حكم وضع الإنسان مثل هذه الخطط لنفسه؟.