الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحكم هذه الخطط يكون بحسب أهدافها، فالأهداف المشروعة يكون التخطيط لها مشروعا، والمستحبة يكون مستحبا، فهي من جملة الأسباب التي لا ينافي الأخذ بها حقيقة التوكل والإيمان بالقضاء والقدر، وسنة الله جارية في إعمال الأسباب مع التوكل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم.
وراجع الفتوى رقم: 68791.
والله أعلم.