السؤال
أدرس القرآن الكريم عند رجل يعمل في المسجد النبوي الشريف - ولله الفضل والمنة - لكنه قال لي كلاما غريبا [ مشبوها ] فقد قال لي إنه يشترط شرطا أن تكون كل القراءات واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
فقد وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تكون اجتهادات علماء، مثل ملك، ومالك في سورة الفاتحة، لا فرق بينهما، قد تكون ملك اجتهادا من العلماء.
فهل هذا صحيح ؟ وإذا كان بالفعل صحيحا فكيف نجمع بينه وبين حفظ القرآن؟ وهل القراءات ما دامت اجتهادات، هل هذا يعني أن القراءة هي تعبير عن معنى القرآن الكريم: كلام الله. مثلا: رواية حفص عن عاصم هي كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي معانيه من الله، والعلماء اجتهدوا في بعض القراءات، ووضعوا كلمات تحمل نفس المعنى لتفسر نفس التفسير.
وإن كان قوله غير صحيح هل هذا يعني أنه رجال ضلالي مبتدع أبتعد عنه؟