السؤال
ما حكم شراء الحلي الفضية أو الذهبية المرصعة بالخرز والأحجار، والمتعارف عليه أن الوزن يكون للذهب أو الفضة يكون مع وزن الأحجار؟ أرجو التوضيح، وجزاكم الله خيرا.
ما حكم شراء الحلي الفضية أو الذهبية المرصعة بالخرز والأحجار، والمتعارف عليه أن الوزن يكون للذهب أو الفضة يكون مع وزن الأحجار؟ أرجو التوضيح، وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان شراء هذه الحلي بغير جنسها كأن تشترى بالنقود فلا حرج في ذلك ، سواء كان مع نزع الخرز والأحجار أم مع بقائها ، بشرط التقابض قبل التفرق .
أما شراء هذه الحلي بجنسها فلا بد فيه أن يفصل الذهب والفضة عن غيرها ، ووزنها خالصة ، لتحقيق التماثل المطلوب شرعا ، فقد أخرج مسلم عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقلادة فيها خرز وذهب تباع، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالذهب الذي في القلادة فنزع وحده ثم قال: الذهب بالذهب وزنا بوزن . وفي رواية: لا تباع حتى تفصل .
وانظر الفتوى رقم: 6531.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني