السؤال
أنا امرأة ليبية عمري 38 سنة, أم لثلاثة أطفال, مطلقة منذ سنة ونصف, وسبب طلاقي هو خيانة زوجي لي مع عشيقته، وعندما تورط معها لم يجرؤ إلا على طلاقي والتخلي عني وعن أطفاله الثلاثة في ظروف صعبة جدا خلال بداية الثورة الليبية في شهر مارس بالتحديد، وبعد أن تم الطلاق لم يقم بالتزام دفع مؤخر صداقي، علما بأنني لم أتنازل عنه ولم أطلب الطلاق منه أصلاً, ولم يلتزم بدفع نفقة أطفاله حتى تاريخ هذه الرسالة, مع العلم بأنني قمت بتوكيل محامية لتتولى الإجراءات القانونية لهذه القضية، وحتى الآن لم أحصل على أي حق من حقوقي وحقوق أطفالي عليه نظراً للظروف التي تمر بها بلادي، كما أحب الإشارة إلى أنه في السنة الأولى من زواجنا قام بسرقة كل ذهبي، وبعدما اكتشفت سرقته حدث لي إجهاض لأول حمل لي, وبعد ذلك تعهد لي بأنه سوف يقوم بإعادته أو تعويضي عنه وقدم لي شيكا على بياض ولا يزال هذا الشيك عندي إلى الآن, ولكنني في حينها اكتفيت بالاحتفاظ به فقط وأكملت حياتي معه، واستمر زواجنا لمدة عشر سنوات وبعدها قام بخيانتي وطلقني وتخلى عن أطفاله ولم يلتزم بحقوقنا عليه أمام الشرع والقانون، فأنا الآن أود استشارتكم بخصوص هذا الشيك هل أضع فيه قيمة توفر لي ولأطفالي السكن، لأنه لم يوفر لنا سكن وأنا الآن أعيش في بيت والدي وهي شقة متواضعة ومن عائلة تتكون من أحد عشر شخصا؟ مع العلم أيضاً أنني ربة بيت ولا أعمل وظروف عائلتي لا تحتمل وأعيش على راتب شهري من الدولة للمطلقات بقيمة 130 دينارا ليبيا, فما حكم الشرع فيما أنوي القيام به بخصوص هذا الشيك؟ وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.