السؤال
سألت أحد المعالجين بالقرآن عن حالتي فقال لي بأن بي تسلط من القرين وقال لي بأن علي أن أستعمل عطرا اسمه مونتانا وأضعه في ماء وأغلي هذا الماء حتى يبرد ثم أغتسل به وأحضر عشبة سنداروس خام ومسكا خاما ويطحن ثم أبخر به المكان قبل المغرب، لأن ذلك موعد خروج الجن، فما قولكم في هذا القول؟ مع العلم أنه ذكر لي قبل هذا:
1ـ عدم الحزن والهم.
2ـ عدم الخوف من المستقبل، لأنه بيد الله تعالى.
3ـ عدم الاهتمام بأى تعب.
4ـ سماع سورة ـ ق ـ عند التعب والملل مكررة على شريط بالسماعات عند الحاجة، فلماذا سورة ـ ق ـ تحديدا دون غيرها؟ لأن سورة ـ ق ـ هي السورة التي اشتملت على صفات القرين فهي فاضحة كاشفة لهذا القرين, وهذا مما يؤثر فيه تماما كما تواجه مجرما متخفيا بين أقرانه فتواجهه بصف التلبينة: وهي عبارة عن نخالة الشعير وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه البخاري ومسلم الذي قال فيه: التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن ـ يؤخذ المريض معلقة كبيرة على نصف كوب ماء مع نصف كوب لبن وتغلى على النار وتصفى وتحلى بعسل النحل أو السكر ويشرب المريض كوبا على الريق وكوبا قبل النوم، أريد جوابا شافيا، وجزاكم الله خيرا.