السؤال
منذ ثلاث سنوات كنت أسير بسيارتي في طريق سريع عادة لا يعبره الناس سيرا على الأقدام، ففوجئت بالسيارة التي أمامي تتفادي شيئا وفوجئت برجل ظهر أمامي فضغطت على المكابح ولله الحمد كانت الصدمة ضعيفة جدا ولم تُحرك الرجل من مكانه، ونزلت من سيارتي لأتفقد الرجل فوجدته ولله الحمد بخير وقام وسار على قدميه وسألته هل يؤلمه شيء؟ فأجابني بلا، وكان عنده جرح صغير عند حاجبه فمسحه بالماء ووضع عليه منديلا، فلما وجدته بخير تركته مع من كان معه من أصدقائه وذهبت بسيارتي بعد أن مكثت معه عدة دقائق للاطمئنان، فهل عليّ إثم إن تركته ولم آخذه إلى المشفى أو أعطيه نقودا، علما بأنه ـ كما ذكرت لكم ـ كان يستطيع السير والحركة والكلام...؟ وأنا الآن لا أستطيع أن أصل إليه لأطمئن عليه، الرجاء إفادتي.