الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تسيرين في طريقك المحدد، ولم تستطيعي تفادي الحادث بحال من الأحوال، وكان الرجل هو المخالف فإنه لا شيء عليك، لأنه لم يحصل منك تعد أو تفريط، وكذلك إذا كان حصل منك خطأ وقد عفا عنك الرجل وسامحك بمحض إرادته فإنه لا شيء عليك، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 46255، 15533، 136603.
والله أعلم.