السؤال
هل يجوز إطلاق لفظ الأخوة على زميلي النصراني أو غير المسلم بصفة عامة من باب الأخوة في الإنسانية لأن آدم عليه السلام أبو البشر جميعاً؟ خصوصا إذا صحب هذا نية الدعوة والتلطف وإظهار محاسن الدين الإسلامي وما فيه من تسامح. جزاكم الله خيرا
هل يجوز إطلاق لفظ الأخوة على زميلي النصراني أو غير المسلم بصفة عامة من باب الأخوة في الإنسانية لأن آدم عليه السلام أبو البشر جميعاً؟ خصوصا إذا صحب هذا نية الدعوة والتلطف وإظهار محاسن الدين الإسلامي وما فيه من تسامح. جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإطلاق لفظ الأخوة على الكافر بهذا الاعتبار لا بأس به، ولكن لا ينبغي الإكثار منه لغير مقصد صحيح كتأليفهم على الإسلام أو اتقاء شرهم ونحو ذلك، وانظر للفائدة الفتوى رقم 67185.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني