الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإطلاق لفظ الأخوة على الكافر بهذا الاعتبار لا بأس به، ولكن لا ينبغي الإكثار منه لغير مقصد صحيح كتأليفهم على الإسلام أو اتقاء شرهم ونحو ذلك، وانظر للفائدة الفتوى رقم 67185.
والله أعلم.