السؤال
1 هل صحيح أن التقويم الذي بين أيدي الناس الآن فيه تقديم خمس دقائق في الفجر خاصة، يعني لو أكلت وهو يؤذن على التقويم فلا حرج؟
أنا لدي ساعة منبه لأوقات الصلاة على التقويم , وأبي ذكر لي أنها متقدمة دقيقة أي أنها ستتقدم بدقيقة في التنبيه لكل صلاة عن الوقت الحقيقي لها (مثال: لو كان وقت دخول الفجر 4:20 ونبهت الساعة عند ذلك الوقت، فإننا نحن سنعتبر دخول وقت الصلاة الحقيقي في 4:21 )
وعندما كنت ناوية للصيام في ذلك اليوم سمعت منبه الساعة(4:20) إلا أنني تعمدت الذهاب بسرعة للشرب على أساس أنه تبقى لدي دقيقة، وفي أثنائها سمعت أذانا بعيدا إلا أنني لم أكترث لأنه في ظني متقدم قليلا.
في السابق كنا نعتمد على أذان المسجد القريب منا أي أنه من أهل الثقة والانضباط، إلا أنني لاحظت أنه يتأخر دقيقة عن زمن وقت الفجر حسب التقويم , ودقيقتين عن الساعة المنبهة للصلوات على أساس أنها متقدمة بدقيقة أي أنه سيؤذن في (4:22) فلا آخذ بوقته احتياطا
ما حدث أنني بعد ما شربت أثناء الدقيقة التي كنت أظنها الدقيقة الباقية لي في زمن السحور رأيت الساعة فإذا هي على الدقيقة التالية أي بعد زمن تقويم الساعة المنبه وقبل زمن دقيقة أذان المؤذن (التي في ظني يجب الإمساك عندها 4:21 ) توقفت عن الأكل ولكنني لا أدري صومي هكذا صحيح أم يجب علي إعادته ,علما بأنه صوم قضاء ؟
3 في رمضان بعدما انتهت فترة العذر الشرعي وكان ذلك ليلا أي أنه لم يفسد علي نهار كامل نسيت بالضبط متى بدأت أي شككت في حساب عدد الأيام التي يجب قضاؤها، وبعد تذكر وتجميع مال ظني (ولم أتيقن ) إلى يوم معين بعد الحساب سيكون القضاء على ستة أيام. فكم أزيد الاحتياط يوم أو يومين، علما بأن عادتي هي من ست إلى سبعة أيام ولكن في الصيام قد يصل القضاء من سبعة إلى ثمانية أيام لأنها قد تبدأ أو تنتهي في نهار فيفسد النهار كله ؟