السؤال
لدي ولد يبلغ من العمر 25 سنة، منذ أكثر من سنة وهو يلح علي أنه يريد الزواج خوفا من الوقوع في الحرام. ولكني أطلب منه الانتظار، وأطلب منه أن يجمع له مبلغا من المال، ولكنه لا يملك شيئا، ويطلب مني أن أقوم بمساعدته في مصاريف الزواج كافة، وأقول له إن راتبه لا يكفي ليصرف على زوجه، وهو يقول لي دائما إن الزواج بركة من رب العالمين، وإنه إذا تزوج سوف يمن الله عليه بالرزق والخير، علما أنه في أول مره فاتحني في الحديث قبل سنة فطلبت منه الانتظار إلى أن أقوم بالانتهاء من الأقساط التي علي، وبعد الانتهاء من الأقساط لم أف بوعدي له، ومرة أخرى وعدته قبل عدة شهور خلال أسبوعين أن أقوم بخطبة له ولم أف بوعدي له، ووعدته مرة أخرى قبل ثلاثة أشهر بتأجيل الموضوع لأني أريد أن أقوم بصيانة المنزلين واحد للإيجار والثاني الذي نسكن فيه، وقلت له عليه نسيان الموضوع الى الانتهاء من تجهيز البيت.
ماحكم الوعد الذي وعدته ولم أف به؟ علما أنني ذهبت إلى العمرة، وأخبرني بعض الأصدقاء أنه هناك مشكلة لأني ذهبت للعمرة وولدي يريد الزواج. علما أنني أقوم بدفع بعض من مالي للمساعدة في بناء المساجد في الدول الفقيرة، وأن الأولى أن أقوم بمساعدته في هذا المال للزواج بدلا من الذهاب إلى العمرة والمساهمة في بناء المساجد . ماحكم ذلك أيضا؟ والآن قد تغير حاله تماما، فأصبح غير مهتم في البيت وإخوانه علما هو أكبر ابنائي من الأولاد، وأعتمد عليه في المنزل في غيابي. أصبح لا يأكل من البيت، ولا يهتم بأي أحداث تحدث في البيت. أشيروا علي. جزاكم الله خيرا.