السؤال
أعمال بمحل كشريك عمل (أعمل بنسبة من الربح على كل قطعة) وبسبب طبيعة العمل وبعض الإهمال والسرعة يحدث أن يبقى عندي أموال للمحل تختلط مع أموالي الشخصية أو أن أستعير شيئا من المحل (وأنا مفوض بذلك) ولا أرده إلى المحل بسبب عدم لزومه أو نسيانه، وقد تركت العمل بهذا المحل منذ فترة طويلةوقد منّ الله علينا أن ذكرني بهذه الأمور وذهبت أحاول جمعها وإحصاءها (طبعاً هي مبالغ صغيرة) ولكن هي حق لصاحب العمل، مع العلم أنني لا أستطيع أن أردها مباشرة لصاحب المحل مباشرة، وصرت أتبرع وأتصدق بقيمة هذه الأغراض على دفعات. هل هذا صحيح؟ وما حكم الشرع في هذه المسألة، اللهم أغننا بحلالك عن حرامك.وشكراً لكم.