السؤال
عندما أتبعكم وأتبع العلماء يقول لي شيء إنك تتخذهم أربابا من دون الله، فمثلا هناك حديث أفهمه حسب فهمي ولكن أرى تناقضات مع شرح قضية أخرى في بعض المواقع الموثوقة، فمثلا النسيان مرفوع عن الأمة، فماذا إذا استهزأ أحدهم بالدين ناسيا، أو جاهلا؟.
عندما أتبعكم وأتبع العلماء يقول لي شيء إنك تتخذهم أربابا من دون الله، فمثلا هناك حديث أفهمه حسب فهمي ولكن أرى تناقضات مع شرح قضية أخرى في بعض المواقع الموثوقة، فمثلا النسيان مرفوع عن الأمة، فماذا إذا استهزأ أحدهم بالدين ناسيا، أو جاهلا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اتباع العلماء فيما علموه، أو أفتوا به من العلم الصحيح لا يعتبر عبادة لهم ولا من اتخاذهم أربابا من دون الله، وإنما المحظور طاعتهم في التحليل والتحريم الذي لم يستند إلى دليل شرعي، وقد بينا تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 7386، ورقم: 29646.
ويتعين على الإنسان أن يستفيد من أهل العلم في فهم نصوص الشرع إن لم يكن ذا أهلية تمكنه من فهمها بنفسه، وأما عن مؤاخذة الناس والجاهل فراجع فيها الفتاوى التالية أرقامها: 62205، 60824، 123136، 21800، 21649.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني