الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اتباع العلماء فيما علموه، أو أفتوا به من العلم الصحيح لا يعتبر عبادة لهم ولا من اتخاذهم أربابا من دون الله، وإنما المحظور طاعتهم في التحليل والتحريم الذي لم يستند إلى دليل شرعي، وقد بينا تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 7386، ورقم: 29646.
ويتعين على الإنسان أن يستفيد من أهل العلم في فهم نصوص الشرع إن لم يكن ذا أهلية تمكنه من فهمها بنفسه، وأما عن مؤاخذة الناس والجاهل فراجع فيها الفتاوى التالية أرقامها: 62205، 60824، 123136، 21800، 21649.
والله أعلم.