الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الآداب والأخلاق والرقائق
  3. الآداب

حرمة نظر الرجل بشهوة إلى الشباب والصبيان

153357 7053 الأحد 29 ربيع الآخر 1432 هـ - 3-4-2011 م
248

السؤال

كنت قد سألت منذ فترة عن حكم العادة السرية في هذا الموقع وقد تمكنت من التخلص منها ـ والحمد لله ـ لكنني الآن أواجه مشكلة أكبر, فقد أصبحت أجاهد نفسي على غض البصر والله أعلم حتى إنني أصبحت أغض بصري عن بعض أصحابي الذكور من نفس الجنس رغم أن أحدهم كانت تربطني به صداقة حميمة، ولكنني أخشى الوقوع في محرمات أشد من الزنا وقد قمت بهجره وفي أقصى الحالات أتحدث إليهم دون النظر إليهم وقد حدث مرة أن وجدت مذيا إثر حديثي معه، لكنه لم يفهم لماذا قاطعته وأخبرني أن ذلك ليس من الإسلام في شيء؟وجزاكم الله خيراً على الإجابة مسبقاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعافيك ويغفر ذنبك ويطهر قلبك ويحصن فرجك، وأما ما ذكرت من الابتعاد عن صاحبك هذا وغض بصرك عنه، فهو عين الصواب لمن كان في مثل حالك، وليس هذا من الهجران المحرم، بل هو حالة استثنائية، ولذلك اتفق أهل العلم على حرمة النظر إلى الشباب والصبيان إذا كان بشهوة درءاً للفتنة، بل نص بعضهم على حرمة النظر إلى الأمرد ولو بدون شهوة، وكذلك حكم المصافحة والمصاحبة، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 26446، ورقم: 99114.

وأما بالنسبة لصاحبك فاعتذر له دون أن تصرح له بحقيقة الحال، فأنت معذور بحالك وهو معذور بجهل هذه الحال، وعليك بالابتعاد عن أبواب الفتن، وشغل وقتك بما ينفعك والاستقامة على طاعة الله والإلحاح في سؤاله العافية مع صدق التوكل عليه وحسن الظن به في إزالة ما تعانيه، وبادر بالزواج متى وجدت إليه سبيلاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب