السؤال
أنا شاب لا أميل إلى النساء البتة، وميولي كله تجاه نفس الجنس، تزوجت منذ فترة ولكن قبل يوم زفاف زوجتي كنت أجتمع بها بعض المرات وحاولت أن أداعبها فأحسست بقعشريرة، لأنني لا أميل للنساء، وطلقت زوجتي قبل زفافها لأسباب أخرى غير هذا السبب، وإذا حاولت أن أتزوج مرة أخرى فسوف أظلم الفتاة التي سأتزوجها حيث أتوقع أنني لن أعاشرها وسوف أحرمها من حق المعاشرة، إضافة إلى أحوالي المادية التي تقف عائقا في طريقي، ثم إذا مكثت مع زوجتي فترة وأنا لم أعاشرها فسوف تتحدث وإذا صبرت يوما، أو يومين، أو شهرا، أو شهرين فلن يستمر صمتها وسوف تطالب بحقها، أو الطلاق، وإذا طلقتها فسوف تفضحني بين الناس بأني عاجز جنسيا وعنين، وهذه فضيحة لا يقبلها رجل، وسؤالي هو: هل يجوز لي فعل العادة السرية ـ الاستمناء ـ عوضاً عن الزواج الذي سوف أفتضح به وأيضا سوف أظلم الفتاة التي ليس لها ذنب في انحراف فطرتي، وإذا كان الاستمناء غير مشروع في حالتي، فهل يجوز لي استخدام أي عقاقير طبية، أو أعشاب لقتل الرغبة الجنسية بشكل نهائي؟ أخشى أن أقع في فعل العادة السرية فأكون أغضبت الله ولا أستطيع الزواج للسبب المعلوم، فماذا أفعل؟.