السؤال
لقد حصل لي أمر عندما قبلت في إحدى الكليات لاستكمال دراستي، وقد قبلت في الكلية بطريقة نظامية، وتم إعطائي أوراق الفحص، وأعطيتها صاحبا لي موظفا في إحدى المستشفيات لإنهائها لأنه كان ينتابني خوف ووساوس بالأمراض، ثم سلمتها للكلية، ولكن قبل أن أبدأ دراستي بأسبوع تقريباً أحسست أني على خطأ وأن هذا الأمر الذي فعلته غير صحيح، وذهبت للكلية وأخذت أوراق الفحص مرة أخرى، وتوكلت على الله، وأبعدت الخوف والوساوس، وذهبت إلى المستوصف وأجريت الفحوصات بنفسي، والحمد لله ثم أعطيتها الكلية، ولكني لم أخبرهم بالذي حصل من قبل، وقلت أستر على نفسي وطالما ندمت ورجعت للعمل الصحيح لا يلزم إخبارهم، هل فعلي صحيح أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.