الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسن السائل الكريم في تحريه الصدق والأمانة وإعادة الفحص المطلوب، هرباً من الغش والكذب، ثم أحسن أيضاً في ستره على نفسه، فهذه مطلب شرعي شريف، خاصة وأن الكلية لن تنتفع بالإفصاح بذلك، ولن تتضرر بالواقعة التي عالجها السائل. وراجع في الستر على النفس الفتوى رقم: 116692.
والله أعلم.