السؤال
ما الواجب على من تلفظ بكلمة كفر أو اتهم نفسه بالنفاق وأراد العذاب، أو لناج من محاولة انتحار؟ فهل يعيد التشهد أمام الناس لمعاودة الدخول في الإسلام، ثم يتوضأ الوضوء الأكبر؟! أم يكفيه أن يعيد النطق بالشهادتين منفردًا دون أن يسمعه أحد، ثم الوضوء الأكبر! وخصوصاً من طلب من أبويه إعادة النطق بالشهادتين أمام الناس والإمام فرفضت الأم قائلة كفانا هذا من كلام الدجالين، لأن هذا الشخص كان موسوساً، فأصبحت الأم تعتقد أن كل ما يقوم به وسوسة ـ هذا وقد مر أكثر من عام على هذه الحادثة، وهل يجب فورًا الغسل بعد النطق بالشهادتين، أم يجزئه ولو بعد ساعات؟
وبالنسبة للنية، فهل يجمع بين نيتين ـ نية رفع الحيض مع نية معاودة الدخول في الإسلام؟ لأن هذا الغسل حدث بعد الطهر من الحيض مباشرة، أم أن هذه نية باطلة، وخصوصًا إن حصل شك في أن ما قام أو تلفظ به كفر، أو شك في اغتساله قبل ذلك لأجل التوبة ومعاودة الدخول في الإسلام.
أفتوني، لأني تبت الآن، وأقوم بعباداتي، لكنني لا أتذكر كيف تبت ورجعت إلى عباداتي التي انقطعت عنها بسبب الحادثة منذ أكثر من سنة، وأخاف أنني لم أعد مسلمة، وأن عباداتي لا تقبل بسبب مسألة النطق بالشهادتين والوضوء، رغم أنني أصبحت أظهر لمن حولي ـ كسابق عهدي ـ ملتزمة بعباداتي.