السؤال
قرأت في الفتوى رقم (45057) ما نصه: ((جاء في منح الجليل شرح مختصر خليل أن الإنصات القليل لمخبر خارج الصلاة جائز وأن الكثير مبطل للصلاة، قال فيما يجوز في الصلاة: ..... ولا لجائز كإنصات قل لمخبر، كإنصات أي استماع من مصل قلّ عرفاً لشخص مخبر له أو لغيره، فإن طال جداً بطلت ولو سهواً، وإن توسط سهواً سجد وعمداً بطلت)). انتهى.
في بعض الأوقات وأنا أصلي أسمع الأصوات من حولي، رغم محاولتي الانشغال بصلاتي وقراءتي، إلا أنه تحدث من حولي بعض الأصوات فتشدني فأستمع لها من دون قصد مني كحديث الإمام بعد الصلاة للمصلين، ولما أنتبه أتدارك نفسي وأحاول صرف سمعي عما هو حولي خشية بطلان صلاتي، ثم أفكر هل كانت فترة استماعي طويلة أم متوسطة أم قصيرة ... سؤالي: هل المقصود فيما جاء في منح الجليل هو الاستماع أي التوقف عن الذكر في الصلاة والاستماع إلى المخبر أم يشمل كذلك الاستماع للمخبر حتى وإذا كنت أقرأ وأقول أذكار الصلاة ولكن سمعي شرد خارجها فاستمعت لما هو حولي؟وفي بعض المرات لما تكون الصلاة سرية أقرأ الفاتحة وأقرأ سورة قصيرة بعدها ثم أسكت إلى أن يكبر الإمام للركوع، في فترة سكوتي هذه قد أسمع تنفس من بجنبي وذلك غصبا عني، فهل يدخل ذلك فيما جاء في منح الجليل؟