السؤال
هل هذا الطواف صحيح أم لا، أول طواف أطوفه فى حج الفريضة متمتعا هذا العام كان طواف العمرة كنت بعد الركن اليمانى فى الصحن قريبا من الكعبة ومتحركا فى اتجاه ركن الحجر الأسود لاستلامه كي أبدأ الطواف أول ما رأيت الحجر الأسود استلمته وبدأت الطواف لكن من كان يطوف معى قال لى توجد لمبة خضراء على الجانب الأيمن فى المسجد هذه يجب أن تكون تماما بمحاذاتها حتى ينضبط بداية ونهاية الشوط. لكن أنا استلمت الحجر الأسود قبل اللمبة الخضراء بقليل لأني شاهدت الحجر الأسود وشاهدت اللمبة على بعد أعلى من مستوى الأرض وخشيت أن تكون رؤيتى لها غير دقيقة أو ربما أتجاوزها على سبيل الخطأ، فاستلمت الحجر الأسود قبلها بقليل طالما شاهدته (احتياطيا). المشكلة هي أنه لا يمكن ضبط بداية ونهاية كل شوط بدقة؛ لأنه يتم بشكل تقريبى، فعند نهاية الشوط واقترابي من الحجر الاسود أستلم الحجر الأسود للشوط التالى لكن أجد من معى يقول لى إنه لا يزال بعض الخطوات لنفس الشوط فأكمل الخطوات قدر المستطاع قرب اللمبة الخضراء ثم أعيد استلامه، وأحيانا أشك أني استلمته أم لا فأعيد استلامه احتياطيا قبل فوات اللمبة الخضراء (أي تكرر استلامه ثلاث مرات مثلا). آخر شوط سمعت على ما أذكر قبل سفرى للحج من أن الشوط السابع فقط يجب أن يزاد جزء إلى مقام إبراهيم ثم الصلاة خلفه، ففعلت أنهيت الشوط الأخير فقط عند مقام إبراهيم وصليت خلفه الركعتين (أي تعمدت تجاوز الحجر الأسود بقليل في الشوط الأخير إلى مقام إبراهيم). السؤال الآن من كان معي شككني في صحة الطواف لوجود فرق بعض الخطوات في كل شوط نتيجة محاولتي الاحتياط واستلام الحجر قبل اللمبة الخضراء حتى لا أتخطاها أي يوجد شك في بداية ونهايات الأشواط. سألت شيخا من الذين يفتون حول الحرم فقال لى المهم المجوع سبعة على بعضهم من أول الحجر الأسود إلى نهاية الحجر الاسود في الشوط السابع أي العبرة بالمجموع على بعضهم يكونون سبعة، وبالتالى اعتبرت العمرة والحج صحيحين وتركت السعودية ورجعت لبلدي الآن. هل فتوى الشيخ لي صحيحة أم أنه ضللني؟ وما العمل الآن حيث إنه تم السابق شرحه في طواف العمرة وطواف الحج وطواف الوداع؟ ما مدى صحة العمرة والحج لعدم دقة بداية ونهاية الأشواط هل نأخذ بقول الشيخ أم ماذا؟