السؤال
هنالك سؤال لطالما راودني، وهو سؤال عن القرآن: فالآن ـ كما الجميع يعلم ـ بأن القرآن أنزل للإنس والجن ـ للعالمين كافة ـ ولكن عندما ترجع إلى تفسير الآيات ترى بأن هذه الآيات نزلت على أناس معينين، فهل نأخذ بالآية وعلى من أنزلت فقط؟ أم بعمومها؟ ـ لم تفهموني؟ أليس كذلك؟ سأعطيكم مثالاـ وليس هو ما أسأل عنه ـ ولكن بوجه عام، فلدينا في سورة البروج قوله تعالى: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبو فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق.
رجعت لكتاب التفسير وعلمت أن هذه الآية نزلت في أصحاب الأخدود عندما كانوا ينوون أن يحرقو المؤمنين والمؤ منات إن لم يرتدوا عن دينهم ـ إذاً ـ فهل هذه الآية تؤخذ ـ بضم الياءـ على أنها فقط لأصحاب الأخدود؟ أم لكل من يحاول فتنة المؤمنين والمؤمنات؟ وعلى ذلك باقي القرآن، أرجو التفصيل في ذلك والتبسيط.
رزقكم الله الشرب من أنهار جنة الفردوس.