السؤال
كنت في الحرم مع زوجي أؤدي عمرة، وعندما انتهينا منها أقيمت صلاة المغرب، وكان طفلي الصغير معي(عمره سنة و3 أشهر )وعادة عندما أتركه يقف أمامي، وأصلي في المسجد مع الجماعة (ولا أصلي في المسجد إلا إذا كنت خارج المنزل وحان وقت الصلاة ) يبكي أول الصلاة ثم يسكت أثناء الركوع والسجود، وقد يبكي أثناء القيام للركعة الثانية، ثم يسكت، فإذا أحسست أنه يشوش على المصلين خرجت من الصلاة، فهل يجوز قطع صلاتي ؟ ولكن عندما كنت في الحرم تركته يبكي وسكت عند الركوع والسجود وأكملت صلاتي لأن صوت الميكرفونات هناك عال وغطى على صوت بكائه بحيث يسمع من بجانبي قراءة الإمام كاملة، ولكن زوجي اعترض على أني أكملت صلاتي، قال لي إني شوشت علي من بجانبي، وكان من الأولي أن أترك الصلاة أو لا أدخل فيها فقلت له أولا إن صوت بكائه كان لا يمنع من بجانبي عي سماع القراءة كاملة، وإن نساء الصحابة كن يصحبن أولادهن للمسجد، وكانوا يبكون فهل خرجن من الصلاة أو منعهن ذلك من عدم الذهاب إلي المسجد، أو نهاهن الرسول عن ذلك؟ فغضب مني زوجي وقاطعني في الكلام فهل ما فعلته خطأ؟