الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
أنا دائما أصلي في منزلى وأنا سمين أو قل: وزنى زائد فعلمت أن المشي هو أفضل وسيله لحرق الدهون, فبدأت أصلي في الجامع وأنا أحرق الدهون في طريقي إليه, وتراودني شكوك أن صلاتي فيها شرك في العمل فهل تقبل صلاتي ؟ أرجو التوضيح ليطمئن قلبي.
يمشي إلى المسجد وفي نيته التخلص من وزنه الزائد فهل صلاته مقبولة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاتك في المسجد صحيحة مجزئة حتى وإن نويت بمشيك تخفيف الوزن، وليس فيها شرك مادمت تصلي في الأصل ولم تقصد بأصل الصلاة غير وجه الله تعالى، ولكن قد يفوتك أجر الخطوات التي تخطوها إلى المسجد لأنك لم تنو بها وجه الله إذ إنك نويت تخفيف الوزن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. فيكون مشيك بتلك النية عادة لا عبادة، وقد دلت السنة على أن الأجر لا يحصل بالعمل إلا مقرونا بالنية كما ذكره الحافظ في الفتح، وقال القرطبي: من لم يقصد القربة لم يؤجر لكن تبرأ ذمته من الواجبة. اهـ
والذي نوصي بها أخانا السائل أن يجتهد في أداء الصلاة في المسجد وينوي بذهابه أداء ما افترضه الله عليه.
والله أعلم.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات