السؤال
أولاً : أود أن أشكركم جزيل الشكر على ما تبذلونه من جهد لخدمة الإسلام والمسلمين وأقول لكم جزاكم الله خيراً، ثانياً: أنا من المرسلين إليكم الأسئلة التي تواجهني في المنتدى المشترك فيه حالياً، لأني أحاول مساعدة الأخوات العضوات بالرد علي استفساراتهم مع العلم بكتابة المصدر الذي أنقل منه، وأريد التأكد في شيء حتى لا أقع في الإثم، فهل تقبلون بأن أنقل الفتاوى التي تصل إلي عبر البريد الإلكتروني إلى الموقع المشتركة فيه، ثالثاً: لدي استفسار بشأن حديث ألا وهو عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلاثًا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: "فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الإِجَابَةَ.. رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704). وقد قرأت بأن هذا الحديث مضعف من حيث السند والمتن على الرغم بأن الشيخ الألباني من حسنه وهو إمام الأئمة في الجرح والتعديل وهو عالم عصره في هذا الفن، فهل ما قرأته صحيحاً، وإذا كان ضعيفاً فما رأيك فيمن يقول بأنه حديث سليم لأنه حسنه الشيخ الألباني، وهل أصلاً في يوم الأبعاء يستجاب الدعاء، فأرجو الرد بالتفصيل؟ بارك الله فيكم.