الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول أولاً جزاك الله خيراً ونسأل الله تعالى أن يستعملنا جميعاً في طاعته، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأما بالنسبة لنشرك لفتاوى التي نرسلها إليك عبر الموقع الذي تشتركين فيه فقد أحلنا هذا الأمر على الإدارة لتفيدك بخصوصه.
وأما حديث جابر فقد رواه أيضاً الإمام أحمد في مسنده، ومن العلماء من يضعفه ومنهم من يحسنه كالشيخ الألباني -كما ذكرت- وتحسينه معتبر، وقد أخذ بمضمون هذا الحديث جمع من العلماء فرأوا أن الدعاء في هذا الوقت مستجاب، وأنه يستحب الدعاء فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بعد أن أورد الحديث: وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان. انتهى.
والله أعلم.