السؤال
علمت من خلال الكمبيوتر الشخصي لعمة أولادي (الذي أعطته لنا لاستخدامه) ومن خلال سجل رسائلها أنها كانت قد ارتكبت علاقة آثمة مع أحدهم وأن هناك من كان يهددها بفضح أمرها من خلال تصوير تم دون علمها، كما علمت أن أختها الكبرى علمت بهذا الأمر حينذاك ويتضح أنها كانت الطرف الذي كان يتصل بالشخص الذي كان يهدد أختها الصغرى، كما استنتجت أنه ربما يكون هذا الأمر هو السبب وراء فسخ خطبتها التي كانت قد عقدت بعد هذه الأحداث، ثم إحجامها عن القبول بمن يتقدمون لها فيما بعد، ما هو تصرفي حيال هذا الأمر، هل هو الكتمان التام، أم إخبار أخيها (زوجي) لإحكام قبضته عليها ومنعها من الخروج لساعات متأخرة أو السفر بدون محرم، أم أن أواجهها بما علمت، أم كيف يكون اختلاط أولادي بها، أنا أدعو الله أن يعفو عنها، ولكني أخاف أن يكون تصرف أولياء أمرها معها بتساهل يضرها ويجعلنى آثمة على الكتمان، مع أني أغلب الظن أن الله قد هداها لكن هناك ما لا يمكن إصلاحه، الأهم هل نساعد أمها فى إيجاد زوج لها أم أني أكون قد خدعت هذا الزوج، وهل الحل هو دعوتها لالتزامها وارتداء الحجاب واتباع الصراط المستقيم، دون أن أفضح أمرها أمام أبيها وأخويها الذكور، وإن لم تستجب للدعوة كما أني كنت دائما سلبية في خصوص أمر الدعوة هذا، وأشعر بالذنب لعدم دعوتها للطريق الصحيح قبل ذلك، فهل أنا مذنبة فى قراءتي لرسائلها، أرجو الرد فى أسرع وقت دون تأخير لأن هذا الموضوع يجعلني أبكي كثيراً من الصدمة!؟