السؤال
عام 1423 هـ دخلت في شراكة مع صديقين في مغسلة (مصبغة ) ثياب ( دفع كل شريك 65000 خمس وستون الف )وجلست معهم قرابة العام لم نأخذ أرباحا من هذه المغسلة ، لسوء الإدارة وقلة الخبرة حيث إن المغسلة كانت تدر أرباحا ممتازة لكنها مع الأسف تتوزع على الإيجار والعمال والأدوات وأجرة الصيانة وأجرة المشرف عليها لانشغالنا نحن الشركاء.الوضع لم يكن جيدا ففكر أحد الشركاء ووافقه الثاني على فتح فرع ثاني للمغسلة على أن يدفع كل واحد قدر استطاعته ويردها من المغسلة الكبيرة.كل منا دفع ما تجود به نفسه أنا دفعت ستة آلاف والثاني قرابة العشرين والثالث قرابة خمس عشرة ألفا
تم السداد من المغسلة الأولى الكبيرة لنا جميعا أو للأمانة ممكن تبقى شيء من المال لأحد الشريكين أصبح الوضع مزريا جاء العام الثاني ولم نحقق أي ربحية.
عملنا اجتماعا بالوضع الحالي والظروف المحيطة وقررنا أن يخرج أحد الشركاء لأن الأرباح لا تغطي ثلاثة أشخاص خرجت أنا بمبلغ رأس المال 65000 ألف ، وكلمت أحد الشركاء بأن لي في المغسلة الصغيرة قال : أعطنا فرصة مرت كذا سنة الآن ولديهم ماشاء الله أربع مغاسل وسيارة توصيل وأنا أشعر بالغرر وأشعر بالإحراج الشديد لتذكيرهم. فهل يا شيخنا الفاضل لي حق بمطالبتهم بشيء؟