السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكراً لكم جزيلاً.
أريد أن أستشيركم في أمر. وهو أنني صريحة للغاية مع زوجي في كثير من الأمور، وربما في أمور تخصه وأيضاً أخبره بها، حتى خصوصيات ومشاكل أهلي، وهو بالمقابل لا يخبرني أي شيء، ولو القليل، وأعلم أن أهله لا يرغبون بي لكنه كثيراً ما يقول لي أنهم يرغبون بي ويحببونني كأنني واحدة منهم، وحدثت مشاكل ولكن مازال يقول ذلك، ولا يقول لي أو ينبهني لأمور يتركني أتحدث من غير أي شيء، وأشعر بسوء معاملة أهله لي ولا يظهرون ذلك.
أنا مخطئة في طريقتي معه لكنني وثقت به، ووجدته المعين لي بعد الله وأشعر أن رأيه يهمني، وأعلم أن كلاً منا لديه خصوصياته؛ لكنه يشعرني بالكثير ويخفي عني الكثير، أريد تغيير نفسي لكني أجد نفسي أتحدث معه، مع أني والله أعلم الكثير عن علاقته مع أسرته، وهذا بسبب معرفة أهلي بأهله قبل ارتباطنا، لكنه دائماً يظهر أنهم أفضل شيء ولا يعيبهم أي شيء.
وأعلم بأن بينه وبين والدته شيء، فلذلك أرى معاملته لأطفالي الذكور بالذات معاملة صلبة وضيقة، لا يشعرهم بحنان الأب، وهو لا يؤمن بأن في الكرة الأرضية من يشفق ومن يحن على أولاده، أريد تخليصه من ذلك.
أتحدث إليه وأخبره لكن دون جدوى، فما الحل معه؟