السؤال
السلام عليكم.
تم عقد قراني على شاب ملتزم -ملتح- وهو مؤذن مسجد، وحالته المادية جداً ممتازة.
مشكلتي معه أنني أكون أنا آخر اهتماماته، تم عقد قراني في بدايه شهر ذي القعدة الماضي، زارني فقط يوم عقد القران بعد أن طلب والدي منه تقطيع الكيكة معي، لم يكلمني طوال الفترة، ولم يأخذ رقمي، وفي يوم عيد الأضحى اتصل على والدي وطلب رقمي، ولم يعايدني إلا برسالة نصية، بعدها أصبح يراسلني "واتس أب" فقط، في الأول أنا كنت أسأل عليه أغلب الوقت، بعدها أصابني إحباط، حيث إن لم أسأل عنه فهو لا يسأل إلا بعد أسبوع، فصرت أتعامل معه بالمثل، إن حادثني تكلمت معه عادي، مرة واحدة تكلمنا عن شهر العسل، وقررنا السفر للخارج، فطلب مني جوازي وقال أرسليه مع أخيك يحضره لي في المسجد -تهرب من عزيمتي له بشرب الشاي معي-.
الآن بقي على زواجي ( 29) يوماً، لم يتصل أو يزورني بعد ذلك اليوم؛ ليكسر الحواجز بيننا -أنا من النوع الذي لا بد أن أتعود على الشخص أولاً حتى أتفاعل معه-، ومن الصعب أن أطلب منه ذلك.
أغلب كلامه في "الواتس أب": اشتقت لك وولهان عليك، فأقول له حياك الله سأعد القهوة غداً-أحاول أن أبين له أنه مرحبا بزيارته-، فيقول: "لا -والله- مشغول بالدراسة" فهو يدرس دبلوماً عالياً.
الآن أنا متوترة إلى أقصى درجة، وكل يوم أبكي، وتهيج لدي القولون، ووالدتي ضاق صدرها مني، فهو لم يوضح لي أي شيء من حياتنا القادمة -إن شاء الله-، ومن الصعب أن أبادر أنا بالكلام عن هذه المواضيع معه، مثل الحمل، ويوم الزواج، وليلة الدخلة، لدرجة أني كلما سألته عن البيت يُخبرني أن الأمور على ما يُرام فقط، فأغلب كلامه في "الواتس أب" كيف حالك؟ وما أخبارك؟ ومع السلامة.
رغم أن حالته المادية جداً ممتازة، إلا أنه إلى الآن لم يغير سيارته، فهي (هايلوكس)، فأنا أتخيل شكلي يوم الزواج مع هذه السيارة، فهل الأمر عادي أن أطلب منه تغيير السيارة، فهي تناسب الشاب العازب أكثر من العائلة؟ وما هو الأسلوب الأمثل لمناقشته لتغييرها؟
أفيدوني في حل مشكلتي.