السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني قبل 3 سنوات من الأرق وبعدها زرت خالتي وبالصدفة قالت لي أنها قابلت سيدات بالمستشفى وأنهم ما يقدرون ينامون إلا بالحبوب.
بعدها أحسست بخوف فضيع أول مرة يأتيني بحياتي، ولما جاء وقت نومي خفت وبكيت وجاءتني برودة بأطرافي ولم أستطع النوم، وخفت أن يكون مصيري نفس الذي قالت عليهم خالتي.
وبعدها بدأت معاناتي 6 شهور اكتئاب وخوف وقلق وبرد شديد وقت النوم!
بعدها ذهبت لأهلي -ساكنين بمنطقة بعيدة عني- ورحت لطبيب نفسي صرف لي دواء ريميرون، وبعدها زاد وزني فحولني على البروزاك وارتحت على البروزاك أكثر واستمريت سنة.
بعدها رجع لي الأرق وبعدها الاكتئاب ورجعت للبروزاك وأنا في شهري الثامن، واستمريت سنة، الآن لي سنة منذ تركتها.
ولكن رجع لي الأرق، وأنا تكون نفسيتي مرتاحة إلى أن تأتيني حالات صعوبة بالنوم، وبعدها تعود لمخيلتي معاناتي فأخاف، ولا أستطيع النوم، ويرجع لي الاكتئاب.
المشكلة لما أكون عند أهلي أقدر أتخطى المشكلة، لكني عند زوجي في مدينة ثانية وتزيد حالتي لأنه بعيد عني، وأجلس بالساعات، وأنا وحدي لكن أفكر أفكاراً سلبية، أني قد لا أقدر أنام بالليل، وأتضايق، وأرجع مثل أول!
حتى صرت لا أسافر مع الأهل لأني من جد أعاني في نومي، الكل ينام إلا أنا لا أستطيع، ومن قبل كنت أحب أسافر وأروح معهم، تغير حالي من بعد ما مرضت صرت أكره السفر معهم، وأحياناً أرفض بسبب أني أخاف أني لا أستطيع النوم!!
وترجع حالتي، وعندي أيضاً مشكلة ثانية لما أغضب أو تصير أتفه مشكلة يأتيني صداع، وألم بمفاصلي وخفقان وخاصة من جهة اليسار، ولا أستطيع النوم ليومين أو أكثر.
الآن أريد أن تنصحوني أريد أرجع كما كنت متفائلة، أريد أن أنسى معاناتي التي لا تفارقني أبداً ودائمة التفكير فيها وزوجي وأهلي ضد أن أرجع للحبوب. فبماذا تنصحوني؟ الله يجزيكم خيراً.
أنا لي شهر على عشبة القديسين من ارمال آخذ كبسولتين 500جرام باليوم ولا ألاحظ فرقاً.
كيف أتصرف عندما تأتيني صعوبة بالنوم؟ أو ماذا أستخدم حتى أستسلم للنوم بسهولة بدون معاناة؟
السؤال موجه للدكتور محمد عبد العليم