السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج ولي عدة أطفال، وكنت أعمل في وظيفه طيبة ولكني تركتها بسبب عدم قدرتي على التواصل مع زملائي في العمل، وطبيعة العمل جماعية، حيث لا أتقبل مزاحهم، وعند المزاح يحمر وجهي وأغضب، ولا أزور أصدقائي في العمل، وفي أغلب أوقاتي أكون رسمياً، ولا أحب الأشخاص الذين يحبون المزاح وأتجنبهم.
وقد ساءت علاقاتي مع زملائي في العمل حتى شعرت أنني شخص غير مرغوب فيه، وكلما أرى اثنين يضحكان أشعر بأنهما يسخران مني، وأريد أن أكون شخصاً على طبيعتي أضحك مع الناس وأمزح ولا أريد أن أكون سريع الغضب، حتى أقاربي وإخواني يتحاشون المزاح معي خوفاً من غضبي.
وأشعر بأني أعطي الأمور أكبر من حجمها الطبيعي، وقد زرت طبيباً نفسياً فأخبرني بأن عندي رهاباً، ووصف لي زيروكسات، فاستمررت عليها فترة وتحسنت ثم قطعته، وأفكر في المداومة على الزيروكسات مساء والبروزاك صباحاً لعل مزاجي أن يتحسن، فما رأيكم؟!
وشكراً لكم.